• الرئيسية
• الاقتصاد

أكد المهندس محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء،أن أوجه الاستفادة الكبرى من تطبيق الحكومة لنظام التوقيت الصيفي للعام 2023 بداية من آخر أبريل حتى آخر جمعة في أكتوبر من العام نفسه؛ تعود على شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية، نظرًا لكون تطبيق هذا النظام يعمل على خفض الاستهلاك وبالتالي يقلل من الأحمال على شبكات توزيع الكهرباء.

وأضاف "مختار" لـ"الدستور"، بينما الأمر قد يكون لا يكون مؤثرًا بالنسبة لشركات إنتاج الكهرباء، وذلك بسبب بلوغ احتياطي القدرات الكهربائية في مصر إلى قرابة 60 ألف ميجاوات، وهذا رقم ضخم من القدرات الكهربائية استطاعت مصر أن تحققه في السنوات الماضية، وتم اختبار الشبكة الكهربائية في مصر للمرة الأولي خلال صيف 2020 و2021 ببلوغ الأحمالي 34.400 ألف ميجاوات دون أي انقطاع أو تخفيف أحمال، في وجود احتياطي بلغ 13 ألف ميجاوات.

وأوضحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن مميزات العمل بنظام التوقيت الصيفي هي في الوقت نفسه جزء لا يتجزاء من أسباب اللجؤ للعمل به، إذ يقابل تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة وفر في استهلاك الطاقة الكهربائية وبالتالي وفر في القدرات الكهربائية المنتجة للاستهلاك المحلي ووفر في كميات الوقود المستخدمة في إنتاج هذه القدرات من الطاقة الكهربائية.

واستطاعت الشبكة القومية لنقل الكهرباء أن تنجح في اختبارات بلوغ الأحمال القصوى للطلب على الطاقة الكهربائية في صيف 2020-2021 عندما بلغت ذروة الأحمال 34400 ميجاوات للمرة الأولي في تاريخ شبكة نقل الكهرباء في مصر، إذ بلغت إجمالي قدرات الشبكة قرابة 60 ألف ميجاوات.